عطية مرجان ابوزر
أولاد النبى صلى الله عليه و سلم
- رزق الحبيب صلى الله عليه و سلم بثلاثة أبناء من الذكور و هم :
1- القاسم رضى الله عنه
2- عبد الله رضى الله عنه
3- إبراهيم رضى الله عنه
- كما رزق صلى الله عليه و سلم بأربع بنات و هن :
5- السيدة زينب رضى الله عنها و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنها اول مولود لرسول الله و تمييزا لها عن زينب الحفيدة ابنة شقيقتها فاطمة الزهراء رضى الله عنها و بنت الأمام على و كرم الله تعالى وجهه .
6- السيدة رقية رضى الله عنها
7- السيدة أم كلثوم رضى الله عنها
8- السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها
و قد ماتوا جميعاً فى حياة رسول الله عدا فاطمة الزهراء فهي التي ماتت بعد وفاته بستة أشهر و جميع أبناء الرسول من خديجة بنت خويلد رضى الله عنها , عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية فقط .
قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟
الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان بعض الناس قد ادعو نبوته وراثيا ونحن نرى اليوم ما يدعى بشيعة أهل البيت ولم يجدوا للنبي ولدا ذكرا فتشيعوا لابن بنت الرسول (علي بن ابي طالب) وهم يدعون أن الوحي أخطأ في النزول على محمد وأنماء كانت لعلي , حتى وصل الحال بالبعض للدعاء لفاطمة الزهراء بدلا من دعائهم الله ودعائهم احفاد الرسول من بناته كالحسن والحسين وما الى ذلك من شرك وهدم للدين المستقيم .
حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور
الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب لكان بعض الناس قد ادعو نبوته وراثيا ونحن نرى اليوم ما يدعى بشيعة أهل البيت ولم يجدوا للنبي ولدا ذكرا فتشيعوا لابن بنت الرسول (علي بن ابي طالب) وهم يدعون أن الوحي أخطأ في النزول على محمد وأنماء كانت لعلي , حتى وصل الحال بالبعض للدعاء لفاطمة الزهراء بدلا من دعائهم الله ودعائهم احفاد الرسول من بناته كالحسن والحسين وما الى ذلك من شرك وهدم للدين المستقيم .
, و لو كان نبياً بعده ما كان هو خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهية , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذه الحكمة وأجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) سورة الكوثر , و المعنى : أي كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شيء , و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر وهو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد وأن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذه الحكمة البالغة أنه لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقي يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنه لن ينفعه مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار وإن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لا قيمة له ولا رجاء و مصيره جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه حكمه أخرى و هي البلاء فكان رسول الله أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونة و ها هو الأن يموت له أولاده ومع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك ابتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى ,كلما ذاد الابتلاء و المرض والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق