الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

اسم النبي محمد مكتوب حرفيا في التوراة ص4

  

عطية مرجان ابوزر


اسم النبي محمد مكتوب في كتب من أنكروه وصدق الله تعالى المخبر بالحقيقة مهما أنكروا أو زيفوا أو غيروا الكلم من مواضعه , والحمد لله رب العالمين.

الدليل القاطع على وجود نبوءة محمد في الإنجيل (العهد الجديد) مادة دليلنا وبحثنا هو - الكتاب المقدس - العهد القديم- سفر التثنية- الإصحاح الثامن عشرالنصوص التي سنعالجها من العهد القديم هي:


وبدورنا سنترجم النصوص بلغة عربية سليمة لتوفر على القارئ جهد التفسير :
 قال موسى علية السلام وهو يخطب في بني إسرائيل بتاريخ 40/11/1 , وهو يبلغهم كل وصايا الرب إليهم.( سفر التثنية - إصحاح 3/1 - العهد القديم) و بينما هم في أرض مواب الواقعة شرق الأردن , أخذ موسى عليه السلام يشرح هذه الشريعة لقومه فقال:-...(سفر التثنية إصحاح 5/1 - العهد القديم)
قال الرب سأرسل نبيا مثلك أختاره من أخوة اليهود, وأوحي إليه الشريعة , ليبلغهم بكل ما أوحيه إليه (18) و سيكون عذابي قد حق على من يكفر به وبرسالته.(19) وسيكون في زمانه مدعي كاذب للنبوة سيهلك من بعده.(20) وإذا ساور الشك قلبك , كيف سنعرف هذا المتنبي الكاذب (21) فانك تميز كلام هذا المتنبي بكذب تنبؤاته, وستعرفون النبي الصادق بصدق ما تجدون من الآيات التي ( تطغى) أي تثبت في الحقيقة . (الإصحاح 22 من سفر التثنية)

نلاحظ هنا مفاجأة عظيمة لم يتطرق اليها أحد من قبل والله أعلم فالإنجيل هنا يذكر علامة مهمة جدا من علامات نبوة محمد صلى الله علية وسلم وهي الإشارة إلى مسيلمة الكذاب .نلاحظ الفرق الشاسع بين الترجمة الإلية صعبة الفهم متداخلة الكلمات يتقدم بعضها ويتأخر الآخر فيضيع المعنى وجمال اللغة وتظل تلاوات نصارى العربية كترانيم طلاسم . 
وفي النهاية نؤكد أن اختلافات كثيرة وقعت بين مختلف التراجم للكتب المقدسة بعهديها القديم والحديث, ولعل ترجمتنا هذه هي أفضل ما يمكن فهمة بسهولة .وفي كل الأحوال سنلجأ إلى أي تفسير يلزم إلى قاموس الكتاب المقدس ولن نعطي أنفسنا حق التفسير وسنشير للمرجع للأمانة العلمية.ندخل بعون الله ورجاء نصرته الى مبتغانا من هذا البحث وسنخاطب المسلمين أولا ومن قرآنهم:-قال الله تعالى " إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران : 45]
يروي القران قصة المسيح عيسى بن مريم علية السلام , بتفاصيل دقيقة , بدءا بالأخبار عن عذريتها مرورا بحياتها التأملية التعبدية ومن ثم بالوحي المخبر لها أو المبشر لها بولد , وحوارها مع الوحي , وبكل هذه التفاصيل في عدد من الآيات القرآنية التي ذكرتها عليها السلام كمنادى " يا مريم" :قال الله تعالى يخبرنا سبحانه وتعالى عن تربية مريم وكفلها وكيفية ومكان عيشها ورزقها اليومي " فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [آل عمران : 37]ثم يخبرنا جل وعلا بحوار الملائكة معها وكيف اصطفاها على نساء العالمين:
قال الله تعالى " وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ [آل عمران : 42] ويبين لنا سر اختيارها كعابدة ساجدة " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ [آل عمران : 43] ثم يخبرنا جل قدرة كيف كانت بشراها بعيسى مولودا لها ونبيا قال الله تعالى" إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران : 45] ثم يخبرنا سبحانه عن حالها بعد الولادة " فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً [مريم : 27] فذكر الله تعالى اسم مريم صريحا في القرآن في خمسة آيات وتر , بينما ذكر اسم وليدها عيسي عليهما السلام 25 مرة ,جاء اسم عيسى بن مريم فيها ردا على ادعاءات اليهود والنصارى كمثل 
"ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ " في خمسة عشرة مرة
[البقرة : 87] [البقرة : 253] [آل عمران : 45] [النساء : 157] [النساء : 171] [المائدة : 46] [المائدة : 78] [المائدة : 110] [المائدة : 112] [المائدة : 114] [المائدة : 116] [مريم : 34] [الحديد : 27] [الصف : 6] [الصف : 14].

هذا ما كان في القرآن الكريم , أما الإنجيل فلم يتعرض إلى عذريتها ولم يتفق الإنجيل مع القرآن في أن وحيا أخبرها " بأنها حامل " فجاء في الإنجيل الإخبار عن حمل مريم مباشرة , بغض النظر عن كونها عذراء,ومن ثم تختلف بقية القصة تماما مابين الإنجيل والقران,فقد اقتصر دورها في الإنجيل على أنها أم عيسى ,بينما تعرض القران إلى الإشارة لأصول أسرتها وأخيها وكافلها ومن رجا كفالتها والى طفولتها وحياتها في معبد سليمان وولادتها إنجابها لعيسى ومكان إنجابه ومخاضها وحتى النخلة التي ولدت في ظلها وكيف تغذت من ثمرها وهزها , ومريم هي المرأة الوحيدة التي ذكرت في القران بالاسم الصريح أحدى وثلاثون مرة هي:
مرتين في سورة البقرة ( الآيات 87 و253) وستة مرات في سورة آل عمران (الآيات 36و37و42و43و44و45 على التوالي) وفي سورة النساء ثلاث مرات (الآيات 156و157و171) وفي سورة المائدة ( الآيات 17و46و72و75و78و110) وفي سورة التوبة مرة واحدة الآية 31) وفي سورة مريم ثلاث مرات (الآيات 16و27و34) وفي سورة المؤمنون الآية 50, وفي سورة الأحزاب الآية 7, وفي سورة الزخرف الآية 57, وفي سورة الحديد الآية 27, وفي سورة الصف مرتان (الآيات 6و14) وفي سورة التحريم الآية 12.

معجزة عيسى الإلهية التي جاءت في القرآن حول نطقه وحواره مع الناس وهو وليد رضيع لم ترد في الإنجيل ولا في التوراة , إن الكثير مما ورد في القرآن عن مريم وعيسى عليهما السلام لم يجئ به الكتابان المقدسان لليهود والنصارى ,لقد كان موت وبعث عيسى هما المحورين الرئيسين في الإنجيل, في وقت نفى القرآن حديث موت المسيح تماما " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ ...[ النساء 157}
جاين سميث مسيحي قضى 25 عاما يبحث في القرآن والإسلام عن خطأ ما حاله حالة المئات من باحثي الغرب في الإسلام , وكان هدفه طوال حياته نفي وإنكار القران تماما من آخر نقطة انتهى عندها المسيح, قال هذا الرجل " لو نزل عيسى اليوم إلى الأرض لوقف مثلي على رأس الأشهاد وصرخ بأعلى صوته في وجوه المسلمين بل لعاقبهم على ادعاءاتهم ,بل على ما ادعى قرانهم بحقه,خاصة حرمانه من حقه في الإلوهية , عيسى إلهة والقرآن أنكر عليه هدا الحق, حق الرب في أن يضحى بنفسه من أجل تخليص من خلقهم , أنها أعظم تضحية في تاريخ البشرية )

فما مدى مصداقية هذه الأقوال وما هو على شاكلتها :-
إن الإسلام هو الاستسلام للاعتقاد بالله وملائكته ورسله إيمانا بالغيب واستسلاما لكل ما نزل في القران و بهذا الاستسلام يرى المسلمون الخلاص , أما في المسيحية فيمكن الخلاص حسب عقيدتها بقبول دم النعجة ؟! أي أن الإنسان ممكن له أن يعصي ربه ومن ثم يذبح له قربانا كنعجة فيتخلص من ذنوبه , وهذا افتراء على الرب ينقص من عزته سبحان الله عما يصفون.القرآن منح الإنسان طريقين للشر أو الخير , وخيرة في النهج فان آمن خلص وان كفر عذب, وسيحاسب الإنسان على خيارة وقراره , وجاء في القران أن الله سيسأل عيسى يوم القيامة " هل ادعيت الإلوهية والربوبية في الدنيا؟ فيرد عيسى " رب أنت تعلم كل ما قلته أنا للناس وكل ما فعلته في الدنيا , لا يمكنني أن أقول هذا سبحانك عما يشركون,

يقول النصارى:- المسيح كان إله في جسد بشري, بغرض أن يفهم الرب آلام البشر ويحس بها , أي على الرب أن يشعر بالخيانة ,وبالقهر وبمعاناة الناس في الأرض, وفي هذه الحالة يمكن للرب أن يفهم معاناة البشر"ونسأل كل المسيحيين في العالم :-

إذا كان عيسى هو الرب وعيسى قد مات ( كما تعتقدون) فمن ذا الذي يحمي البشر الآن بعد موته ؟سؤال آخر : من تعبدون الآن بعد موت ربكم عيسى الذي هو ميت؟ونسأل أيضا: 
وهل يمكن لمريم الإنسانة أن تلد ربا ؟ وكيف يلد الإنسان ربه ؟ وهل يمكن للرب أن يكون له عائلة؟ وهل هارون هو خال الرب ( كونه شقيق أم الرب) ؟ العياذ بالله مما يصفون.

وتتوالى أسئلتنا مع كل اعتقاد خاطئ فنكرر :- كيف يكون المولود من الإنسان ربا ؟ والرب يجب أن يكون هو الخالق فهل خلق الرب ذاته ؟ وكيف يكون الرب جزء من المخلوقات وواحدا منهم؟ 
والسؤال الأهم كيف أدار عيسى الرب نظام الكون والشمس والقمر من فوقه بينما كان ينام ويمرض ويغفو وينسى ؟ لماذا لم يتدمر هذا الكون في لحظات نوم الرب؟؟؟ فادا كان الرب هو الواضع لقوانين الربوبية فكيف تنطبق عليه قوانين الطبيعة ؟ وكيف يموت ؟ وكيف يتمكن الناس من قتل الرب الذي هو يحميهم ويخلصهم ؟؟؟ وإذا كان الرب قد مات ليخلص آبائهم وأجدادهم فمن يخلص من بعدهم ويخلص مسيحيو العصور التالية؟ كيف تنطبق قوانين الرب على ذات الرب خاصة في قضية التكاثر والتناسل؟؟
والأسئلة الأهم من هذا كله لكل النصارى :
1. ماذا يقول النصارى في خلق آدم ؟ هل خلق آدم نفسه دون أب وأم ؟
2. وأم البشرية حواء هل خلقت من آدم الذكر دون أم أنثى؟
3. وعيسى عليه السلام الذي خلق من أنثى فقط دون ذكر؟ هل هي رب أم أم للرب ؟4. انتم أيها النصارى هل خلقتم من أب وأم أي ذكر وأنثى؟ فما هذا التناقض في شأن الخلق والخليقة؟هل يمكن تفسير هذه المعادلة ذات العناصر غير المتماثلة , ما هو قانون الخلق الذي ينطبق على هذه المعادلة؟ 
أفيدونا لكي نفهم إلوهية الرب كما فهمتموها ؟ وكيف يكون الفرق بين الخالق والمخلوق؟ ما الفرق بين العابد والمعبود؟
إن عيسى عليه السلام مكتوب في القران ومحمد مكتوب في التوراة وموسى وعيسى ومحمد مكتوبان في القران والإنجيل ...فبأي آلاء ربكم تكذبون ؟ 
إنها رسالات السماء من الرب الواحد فلا تنكرون .يقول اليهود والنصارى أن اسم محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر في الكتب المقدسة غير القرآن لا أسم ولا صفة ولا علامات لنبوته ؟!!!

فنقول والله المستعان أن ما جاء في الكتاب المقدس نبوءة عن المسيح كما يقول النصارى هو " المسيا" و" المسيا" إذا كان هذا صحيحا فالمسيا هو لقب لا اسم, ولا توجد نبوءة واحدة تقول أن " المسيا" هو المسيح بن مريم ,بل أننا وجدنا كلمة أن معنى"ماشيح" (المسيا) بمعناها الأساسي باللغة العبرية تشير إلى من تم مسحه بـزيت الزيتون دلالة على تكريسه كاهنا أو ملكا. ويرد أول ذكر لمثل هذا الطقس في سفر الخروج (29:7) ضمن تعليمات موسى عليه السلام بشأن مراسم تكريس هارون وأبنائه للكهنوت,علما أن الفهم اليهودي السائد عن المسيا مؤسس على كتابات الحاخام موسى بن ميمون، حيث ناقش ابن ميمون أفكاره وأراءه عن المسيا في كتابه "ميشنيه توراة"، وفي الجزء الرابع عشر من سلسلة كتبه الشريعة اليهودية في القسم المسمى "شرائع الملوك وحروبهم" (הלכות מלכים ומלחמותיהם) الفصل الحادي عشر، كتب ابن ميمون: فأكد أن المسيا هو سليمان وليس عيسى عليهما السلام

  

https://seeranabaweh.blogspot.com/p/blog-page.html